أخبار الدوري | الذكرى الثامنة لرحيل طه بصري جواهرجي الزمالك.. اليوم
تحل ذكرى رحيل طه بصري نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق اليوم السبت، والذى وافته المنية فى ٢ أبريل ٢٠١٤ بعد صراع مع المرض.
طه بصرى مواليد ٢ أكتوبر ١٩٤٦ بقرية الجبل الأصفر إحدى قرى محافظة القليوبية، وهو من أسرة بسيطة مادياً لكنها ثرية فكرياً ومعنوياً ذات جذور صعيدية من جنوب أسوان، وفى حقول الجبل الأصفر وشوارعها الفضية برز الفتى الأسمر طه بصرى كأحد مواهب كرة القدم.
حقق طه بصرى إنجازات كبيرة عندما كان لاعبًا فى صفوف فريق نادي الزمالك والعربي الكويتي والمنتخب الوطني فى فترة السبعينيات، وحقق نجم وسط نادي الزمالك الأسبق بطولتي الدوري والكأس مع نادي الزمالك واشترك مع المنتخب الوطني في بطولات كأس الأمم الأفريقية أعوام ١٩٧٠ و ١٩٧٤ و ١٩٧٦، وسجل فى بطولتي ٧٤ و ٧٦ أربعة أهداف لمنتخب الفراعنة.
عمل “بصرى” بعد اعتزاله الكرة فى المجال التدريبي الذي يمتلئ سجله فيه بتدريب العديد من الأندية الكبرى، حيث قاد أندية الزمالك وغزل المحلة والمقاولون العرب والإسماعيلي وإنبي والاتحاد السكندرى و بتروجت.
كان “بصرى” أول من قاد فريق نادي إنبي بعد صعوده للدوري العام موسم ٢٠٠٣ واستطاع تحقيق أكبر مفاجآت الدوري هذا الموسم عندما قاد فريقه للفوز على فريق النادي الأهلي في الجولة الأخيرة من البطولة بهدف نظيف.
مما أزاح النادي الأهلي عن تصدر جدول المسابقة ومنح الغريم التقليدى “الزمالك” لقب البطولة، وكان خير تكريم له فى هذا الموسم حصوله على لقب أفضل مدرب بمصر، نظرًا لنتائجه المبهرة مع الفريق الصاعد حديثا من دورى الدرجة الثانية، وتوج مشواره مع الفريق بقيادته للفوز بكأس مصر موسم ٢٠٠٤ – ٢٠٠٥.
وعلى صعيد المنتخبات الوطنية درب “إيزيبيو” الكرة المصرية منتخب مصر للناشئين تحت ١٧ عامًا فى بطولة العالم بكندا عام ١٩٨٧.
وقاد فريق نادي الزمالك كمدير فني وتولى قيادة العديد من الأندية، مثل الحدود وإنبي وغزل المحلة والمقاولون العرب والطلائع الجيش وفى كل تجربة كان صاحب بصمة و أداء فني وإنساني بديع يحسب له كأبرز الوجوه الكروية صاحبة الأخلاق العالية والإنتاج الكروي المتميز.
انتقل طه بصرى لغرفة العناية المركزة بعد إجرائه جراحة فى القصبة الهوائية، بالمركز الطبى العالمى، ودخل فى غيبوبة على إثرها وتدهورت حالته الصحية ليودع عالمنا فى الثانى من أبريل ٢٠١٤ عن عمر ناهز ٦٨ عاماً.
إقرأ أيضاً في أخبار الدوري :