أخبار الدوري | حكاية نجم أهلاوي.. الصدفة تقود ربيع ياسين لكتابة التاريخ فى التتش
يملك النادي الأهلي عبر تاريخه العديد من النجوم الذين دافعوا عن قميصه وكانت لهم مسيرة حافلة مع قطب القاهرة ونادي القرن الأفريقي، ورغم ابتعادهم عن الملاعب إلا أن مسيرتهم المضيئة داخل جدران قلعة الجزيرة لا تزال محفورة فى سجل الإنجازات والشرف بقميص النادي الأهلي.
نستعرض على مدار شهر رمضان مسيرة نجم كروي من اللاعبين أصحاب المسيرة المضيئة مع النادي الأهلي، ومن ساهموا فى تحقيق نجاحات كبيرة مع الفريق الأحمر على المستوى المحلي والقاري وصنعوا تاريخا مشرفا فى فترة تواجدهم مع النادي الأهلي.
نتحدث اليوم عن ربيع ياسين، نجم النادي الأهلي والمنتخب السابق الذي وُلد في السابع من سبتمبر ١٩٦٠ بمدينة الفشن بمحافظة بني سويف.
بدأ ممارسة كرة القدم بمركز شباب الفشن، والذى كان قريبًا من محل إقامته، وجاءت فرصة انتقاله للنادي الأهلي بالصدفة، عندما انضم لمنتخب بني سويف، أثناء أدائه مباراة أمام النادي الأهلي فى عام ١٩٨٠، بمناسبة العيد القومي لبني سويف، على ملعب استاد بني سويف.
وتألق ابن الفشن خلال المباراة بصورة لافتة جعلت مسئولي النادي الأهلي يصرون على التعاقد معه، لتبدأ رحلة التألق بصفوف فريق النادي الأهلي.
ربيع ياسين من أفضل من شغل مركز الظهير الأيسر بفريق النادي الأهلي على مدار ١٢ عامًا، كان يمتلك إمكانيات فنية عالية، منها التسديدات القوية من الناحية اليسرى، وإضافة النزعة الهجومية لهذا المركز الذي شغله دون منازع خلال الفترة التي قضاها بصفوف الفريق الأحمر.
ولعب ربيع ياسين مع النادي الأهلي ١٢ موسماً، كان خلالها اللاعب الأساسي فى الجبهة اليسرى، وحقق العديد من البطولات خلال هذه الفترة، منهما الحصول على دورى أبطال أفريقيا ٥ مرات من عام ١٩٨٢ إلى ١٩٨٧ ثم الفوز ببطولة كأس الأندية الأفريقية لأبطال الكأس ٣ مرات متتالية أعوام ١٩٨٤، ١٩٨٥، ١٩٨٦ بالإضافة إلى الفوز بأكثر من ١٠ بطولات محلية ما بين الدوري الممتاز وكأس مصر.
وكان لقب بطل كأس مصر عام ١٩٩٢ هو آخر ألقاب ربيع ياسين بفانلة فريق النادي الأهلي، ليرحل بعدها، بعد قرار الاستغناء عنه برفقة طاهر أبوزيد ومحمود صالح وعلاء ميهوب، فى موسم ١٩٩٢، ليقرر بعدها الاعتزال وهو فى عمر ٣١ سنة.
ولم تتوقف إنجازات ربيع ياسين، مع النادي الأهلي، بل حقق إنجازات على مستوى المنتخب المصري سواء كان لاعبًا أو مدربًا، فعلى مستوى اللاعب، كان انضمام اللاعب للنادي الأهلي في موسم ١٩٨٠، بوابة انضمامه للمنتخب المصري، بعد تألقه بصفوف فريق النادي الأهلي.
حيث حصل مع المنتخب على بطولة كأس الأمم الأفريقية عام ١٩٨٦ ثم الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية عام ١٩٨٧، والصعود إلى نهائيات كأس العالم في إيطاليا عام ١٩٩٠.
وبعد الاعتزال اتجه ربيع ياسين، لمجال التدريب، والذي حقق بها إنجازا كبيرا بقيادة المنتخب للفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت سن ٢١ عامًا، في الجزائر عام ٢٠١٣.
إقرأ أيضاً في أخبار الدوري :