أخبار الدوري | الاتحاد المصري لكرة القدم و المنتخب المصري ينعيان وفاة شقيق روي فيتوريا.
ينعي مجلس إدارة اتحاد الكرة والمدير التنفيذي وجهاز منتخب مصر، البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر الوطني، في وفاة شقيقه, ويتقدم مجلس اتحاد الكرة والمنتخب بأحر التعازي للبرتغالي روي فيتوريا ولأسرته بالصبر والسلوان.
مصر ضد الجزائر | ٣ أفكار من فيتوريا تفوق بها على بلماضي.. راهن على خروج زيزو “تحليل”
قدم منتخب مصر واحدًا من أفضل مبارياته تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا أمام نظيره منتخب الجزائر الإسبوع الماضي على ملعب “هزاع بن زايد”, وحسم التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق بين منتخبي مصر والجزائر في المباراة الودية الأخيرة قبل نهاية فترة التوقف الدولي الحالية.
وعلى الرغم من لعب منتخب مصر منقوص العدد منذ الدقيقة ٣٠، بعد حصول محمد هاني على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخله على أحمد توبة، إلا أن الفراعنة قدم مباراة قوية وكان الأخطر في مواجهة محاربي الصحراء.
وهدد منتخب مصر مرمى الجزائر في أكثر من فرصة حتى وهو منقوص العدد، بل كان متقدمًا في النتيجة حتى الدقيقة ٩٢ من عمر المباراة تقريبًا.
مواجهة مصر أمام الجزائر أبرزت ٣ نقاط أجاد فيها البرتغالي روي فيتوريا في التعامل مع المباراة، أحدها بتدخله بسبب الطرد الذي تعرض له الفراعنة مبكرًا وآخرين يمتاز بهما الفريق منذ توليه قيادة الفريق.
تدخل موفق من روي فيتوريا
بعد تعرض محمد هاني للطرد المباشر، كان على روي فيتوريا التدخل للدفع بظهير أيمن بديل مع التخلي عن أحد ثلاثي خط الوسط أو الثلاثي الهجومي، وهنا اختار روي فيتوريا التضحية بأحمد سيد زيزو.
قرار روي فيتوريا باستبدال أحمد سيد زيزو لم يلقى قبول الغالية العظمى من المتابعين بسبب قدرات اللاعب “الفنية” العالية، والتي تتخطى الثنائي المجاور له، حمدي فتحي ومحمد النني.
لكن المباراة أثبتت صحة قرار روي فيتوريا بالإبقاء على حمدي فتحي ومحمد النني، والتضحية بأحمد سيد زيزو، بسبب قدرة الثنائي البدنية الكبيرة وتحديدًا الـ”Work Rate”.
حمدي فتحي ومحمد النني يضمنان للمنتخب ركض كم كبير من الكيلومترات على مدار المباراة، وهو ما جعل المنتخب المصري يلعب وكأنه كامل العدد وتحديدًا على المستوى الدفاعي والتغطية أمام خط الدفاع ومع الظهيرين.
بالتالي كان تدخل روي فيتوريا صائبًا في اختيار التضحية بأحمد السيد زيزو والإبقاء على الثنائي محمد النني وحمدي فتحي، وهو ما أثر إيجابيًا على مواصلة منتخب مصر أداءه القوي في مواجهة الجزائر وعدم ظهور أي تأثر بالنقص العددي.
استغلال الضربات الثابتة
واصل منتخب مصر استغلاله للكرات الثابتة مجددًا من خلال تنفيذ طريقة محددة، ومختلفة من مباراة لأخرى، في أكثر من كرة داخل المباراة، لينتج عنها هدف الفراعنة.
وركز منتخب مصر على تفريغ واحد من علي جبر أو محمد عبد المنعم على القائم البعيد مع إرسال الكرة مباشرة له، ليقوم بعد ذلك لرده إلى لاعب منطلق داخل منطقة الجزاء في مواجهة المرمى.
وقام الفراعنة بذلك في لقطتين على مدار مباراة الجزائر، أحدهما أضاعها مصطفى محمد والثانية سجلها حمدي فتحي في الدقيقة ٦٠, ويعمل روي فيتوريا دائمًا على خلق ساتر أمام لاعبي منتخب الجزائر لمنعهم من الوصول إلى اللاعب الحر “علي جبر – محمد عبد المنعم” من خلال واحد من مصطفى محمد أو محمد حسن تريزيجيه.
تقارب خطوط جنوني
حتى مع اللعب بـ ١٠ لاعبين، تمسك البرتغالي روي فيتوريا بتقارب الخطوط بشكل مستمر حيث يكون الفارق بين آخر مدافع وأول مهاجم لا يزيد عن ٣٠ متر كأقصى تقدير.
ومع اللعب منقوص العديد أمام الجزائر وليتلاشى ظهور المساحات، حول فيتوريا طريقة اللعب إلى ٦-٠-٣ تقريبًا مع عودة حمدي فتحي ومحمد النني كقلبي دفاعي إضافيين مع زيادة عرض خط الدفاع من الخط إلى الخط، لمنع اختراق محاربي الصحراء من أطراف الملعب.
وتحرك خطي الدفاع والهجوم في الحالة الدفاعية في مسافة لا تزيد عن ٢٠ متر تقريبًا، وذلك لمنع ظهور أي مساحات بين الخطوط يمكن الاختراق من خلالها.
وحافظ روي فيتوريا على هذه المسافة في الحالة الهجومية مع تركيزه على إرسال الكرات الطولية خلف ظهيري الجزائر للثنائي محمد صلاح ومحمد حسن تريزيجيه، وذلك ساعد على فوز لاعبو منتخب مصر بالكرة الثانية باستمرار بسبب اقترابهم من بعضهم البعض.
ويحافظ روي فيتوريا على تقارب الخطوط في كل المباريات التي يخوضها ومع اختلاف المنافسن، وسواء كان في الحالة الدفاعية أو الهجومية بهدف تضييق المساحة دائمًا والوجود باستمرار بالقرب من الكرة.