أخبار الدوري | كيف أصبح مارسيل كولر يُشكل “كابوسًا” للمدربين البرتغاليين؟
أصبح المدرب السويسري مارسيل كولر حديث الساعة في عالم كرة القدم المصرية، بعد نجاحه المذهل مع النادي الأهلي المصري، حيث قاد الفريق إلى الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب فريق الترجي الرياضي التونسي.
وتُوّج النادي الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ ١٢ في تاريخه على حساب نظيره نادي الترجي التونسي، بعد الفوز عليه بهدف دون رد، خلال اللقاء الذي جمع بينهما أول أمس السبت على ملعب القاهرة الدولي.
وسجّل هدف اللقاء الوحيد روجر أهولو بالخطأ في مرماه، بعدما حسم التعادل السلبي نتيجة لقاء الذهاب الذي أقيم على أرضية الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس.
لعنة مارسيل كولر تُلاحق المدربين البرتغاليين في جميع المسابقات
يُواصل السويسري مارسيل كولر حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة المصرية، تاركًا بصمة لا تُمحى بعد تفوقه الساحق على جميع المدربين البرتغاليين الذين واجههم في مختلف البطولات المحلية والقارية.
يُعدّ كولر بمثابة كابوس يُخيف المدربين البرتغاليين، إذ لم يُهزم “المايسترو” -كما يُلقّب بين جماهير النادي الأهلي– في أيّ مباراة نهائية واجه فيها مدربًا برتغاليًا، مُحقّقًا سجلًا مثاليًا في 6 نهائيات سابقة.
في أول اختبار له ضد مدرب برتغالي، خطف السويسري كولر لقب كأس مصر موسم ٢٠٢٠-٢١ مع النادي الأهلي، مُحققًا انتصارًا ساحقًا (٢-٠) على نادي الزمالك بقيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوسفالدو فيريرا في أكتوبر ٢٠٢٢.
ولم يتوقف قطار إنجازات كولر عند ذلك الحد، حيث واصل تألقه وقاد المارد الأحمر للتتويج بكأس مصر موسم ٢٠٢١-٢٢ بعد فوز مثير (٢-١) على بيراميدز، مُسقطًا مدربًا برتغاليًا آخر هو جايمي باتشيكو في ١٠ أبريل ٢٠٢٣.
وشهد ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة بأبو ظبي مسرحًا جديدًا لصراعٍ مثير بين الأهلي وبيراميدز، لكن هذه المرة في نهائي السوبر المصري.
وقاد مارسيل كولر المارد الأحمر لتحقيق فوزٍ ثانٍ على باتشيكو، مدرب بيراميدز، مُضيفًا لقبًا جديدًا إلى سجله الحافل ومُثبتًا تفوقه الساحق على المدربين البرتغاليين في المباريات النهائية.
وتجدد الصدام بين كولر، والمدربين البرتغاليين، ففي ديسمبر من العام الماضي، واجه كولر مدربًا برتغاليًا آخر هو ريكاردو مانويل فورموسينيو مدرب مودرن فيوتشر، في نهائي كأس السوبر المصري لموسم ٢٠٢٢-٢٣، والذي أقيم على ملعب محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وانتصر المارد الأحمر في تلك المباراة بنتيجة ٤-٢.
وواصل كولر عروضه القوية مع النادي الأهلي، ويُثبت تفوقه على المدربين البرتغاليين، حيث حقق فوزًا جديدًا على مدرب برتغالي في مباراة نهائية، وذلك في ٨ مارس الماضي، عندما انتصر الأهلي على الزمالك الذي يُدربه جوزيه غوميز في نهائي كأس مصر لموسم ٢٠٢٢-٢٣ بنتيجة ٢-٠.
وواصل المدرب السويسري مارسيل كولر رحلة انتصاراته المُقنعة مع النادي الأهلي، وحقق فوزًا هامًا على حساب الترجي الرياضي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليُتوج المارد الأحمر بلقب البطولة للمرة الثانية عشر في تاريخه، وقاد المباراة في تلك الليلة المدرب البرتغالي ميغيل كاردوزو، ليُصبح سادس مدرب برتغالي يتفوق عليه كولر في مباراةٍ نهائية.