أخبار الدوري | 5 تحديات تنتظر محمد رمضان مع النادي الأهلي
أعلن النادي الأهلي رسميًا، تعيين محمد رمضان مديرًا رياضيًّا، وله اختصاصات مدير الكرة ومشرفًا على إدارة الكشافين وإدارة التعاقدات، لمعاونة الجهاز الفني وتوفير احتياجاته على النحو الأمثل.
ومن جانبه يأتي السبب الرئيس في عودة منصب مدير رياضي للفريق، هو خسارة كأس السوبر الأفريقي أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك، بجانب وجود عدد من المشكلات داخل الفريق الأول وغرفة ملابس الفريق، لذلك اتجه محمود الخطيب للتراجع عن قراره بعدم تعيين مدير الكرة في الموسم الحالي.
وكان رمضان قد تولي منصب مدير الكرة في الأهلي عام 1995، كما شغل مناصب أخرى عديدة قبل العودة قبل بداية الموسم الحالي لينضم إلى لجنة التخطيط، ثم تعيينه مديرًا رياضيًا بالفريق الأول.
وينتظر رمضان تحدٍّ كبير خلال مهامه مع القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة في موسم كبير يشارك فيه النادي الأهلي في عدد كبير من البطولات محليًا وقاريًا وعالميًا، ونستعرضها خلال الأسطر التالية.
5 تحديات تنتظر محمد رمضان في مهمته الجديدة مع الأهلي
ينتظر رمضان عدد من الملفات الهامة، يأتي أول ملف التنسيق مع السويسري مارسيل كولر المدير الفني، خاصةً أن كولر كان دائمًا يطالب بإلغاء منصب مدير الكرة، لأنه يرى أن دوره غير مُجدٍ، خاصةً في ظل عدم نجاح خالد بيبو، وبعد رحيل سيد عبد الحفيظ وتم الاتفاق مع مجلس إدارة النادي الأهلي قبل بطولة كأس العالم للأندية على إلغاء المنصب، وهذا ما حدث بالفعل؛ ولكن تراجعت الإدارة عن قرارها، فهل يستطيع محمد رمضان تنسيق العمل مع المدرب في الفترة المقبلة؟
السيطرة على نجوم الفريق، خاصةً أن الفترة الأخيرة كانت هناك أزمة تواجه مديري الكرة بالنادي الأهلي وهي عدم السيطرة على أسماء اللاعبين الكبار داخل الفريق.
ملف آخر وهو تولي المدير الرياضي الجديد عددًا من المناصب داخل النادي الأهلي في ذات الوقت وهي مدير الكرة ومدير رياضيّ ومشرف على التعاقدات ومشرف على إدارة الكشافين، فهل يستطيع تنسيق وقته وينجز المهام الأربعة المُكلف بها خلال الفترة المقبلة؟
رابعًا، هل يستطيع محمد رمضان أن يحتوي اللاعبين الذين يجلسون على مقاعد البدلاء لفترات طويلة أبرزهم أكرم توفيق وأحمد عبد القادر وآخرون؟
خامسًا، إعادة الانضباط إلى الفريق الأول بالنادي الأهلي مرة أخرى، خاصةً أن الفترة الأخيرة شهدت عدم انضباط عدد من اللاعبين والتي كانت أبرزها الفترة التي تسبق كأس السوبر الأفريقي، وقيام لاعبين بالتجهيز للاحتفال قبل الفوز بالإضافة إلى احتفالات غريبة في أثناء ضربات الجزاء.
